يتعاظم خطر الفيروسات الخطيرة من سنة إلى أخرى كفيروس إيبولا الرهيب الذي يقض مضجع العالم بأكمله اليوم مما يستلزم التعبئة القصوى والمستمرة وتقوية آليات مواجهة مثل هذا الفيروس الفتاك. غير أن المختبرات الخاصة بالفيروسات الخطيرة التي يتوفر عليها المغرب قليلة حيث كشف السيد وزير الصحة مؤخرا أن هناك فقط أربعة مختبرات هي مختبر باستور ومختبر الدرك الملكي ومختبر المستشفى العسكري بالرباط ومختبر المستشفى العسكري بكلميم. لذا نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: ـ لماذا هذا العدد القليل من المختبرات في الفيروسات الخطيرة؟ ـ وكيف ستتم معالجة هذه المحدودية نظرا للمخاطر المتعاظمة في هذا المجال؟