لا يخفى علينا جميعا أن سياسة الدولة في إحداث المدارس الجماعية كانت له انعكاسات إيجابية على تجويد المنتوج التعليمي بالعالم القروي عن طريق الحد من ظاهرة الهدر المدرسي وتعزيز استقبال وإيواء تلميذات وتلاميذ الوسط القروي النائي، لاسيما في صفوف الفتيات، وكذا تحسين تدبير الموارد البشرية. إلا أننا لاحظنا وبكل أسف، أن مجموعة من الأقاليم ومن ضمنها إقليم تطوان، يعاني نقصا كبيرا على مستوى المدارس الجماعاتية. لذا، نسائلكم السيد الوزير، عن الاجراءات والتدابير المتخذة من طرف وزارتكم من أجل إحداث المزيد من المدارس الجماعاتية بالجماعات القروية التابعة لإقليم تطوان.