السيد الوزيرة، يشتكي العديد من المواطنات والمواطنين في مختلف أحياء مدينة فاس من تأثير ضعف صبيب الإنترنت على معاملاتهم وأعمالهم التي تعتمد بشكل كبير على الاتصال بالشبكة العنكبوتية، وتزايدت مؤخرا شكاوى المواطنات والمواطنين بسبب المشاكل المتعددة التي تعرفها خدمات الإنترنت جراء ضعف الصبيب، وتكرار الانقطاعات والاتصالات غير المستقرة، وسوء خدمة الزبائن، رغم تأديتهم فواتير هذه الخدمة بشكل شهري، ورغم تعهد شركات الاتصال بتقديم خدمات جيدة، وفي مستوى عالٍ من الصبيب، سواء في حملاتها الإعلانية أو عبر العقود التي يوقعها الزبناء، وهو ما يضع مصداقية هذه الشركات على المحك. السيدة الوزيرة، أصبح من المعروف أن ضعف صبيب الإنترنت في العديد من أحياء مدينة فاس يؤثر سلبًا على حياة المواطنين، سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى المهني، كما أنه يعيق التنمية الرقمية بالمدينة ويحرمها من الاستفادة من الخدمات الإلكترونية المتاحة. وفي هذا الصدد، نسائلكم السيدة الوزيرة عن الأسباب الرئيسية وراء ضعف صبيب الإنترنت في مدينة فاس؟ و ما هي الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لحل هذه المشكلة؟ ومتى يمكن لساكنة هذه المدينة الاستفادة من صبيب إنترنت عالي الجودة وتحسين جودة خدمات الإنترنت بمدينة فاس المرشحة لاحتضان تظاهرات رياضية عالمية