تعرف أسعار تذاكر النقل الجوي الرابط بين مطار الشريف الإدريسي بالحسيمة ومطار ابن بطوطة بطنجة ارتفاعا مهولا، حيث يصل أحيانا إلى أزيد من 800 درهم، في الوقت الذي يخصص فيه دعم سنوي لهذا الخط لضبط أسعار التذاكر حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين، والتي كانت موضوع اتفاقية موقعة بين شركة الخطوط الملكية المغربية وجهة طنجة تطوان الحسيمة ووزارة الداخلية سنة 2017، قصد ضبط أسعار التذاكر في مبلغ ثابت محدد في 300 درهم شاملة لجميع الضرائب. وحيث أن الزيادات المتتالية التي تعرفها أسعار هذه التذاكر تتنافى مع التزامات الخطوط الملكية المغربية، مما خلق ارتباكا واسعا لدى المواطنين بخصوص أسباب هذا الارتفاع المهول وغير المبرر، حيث اعتبروا ذلك ضربا للقدرة الشرائية، في الوقت الذي يعاني فيه مطار الشريف الإدريسي من خصاص حاد في الرحلات الجوية الداخلية، وغياب شبكة مواصلات حديثة مع باقي المدن المغربية. واعتبارا للأهمية البالغة التي يكتسيها النقل الجوي بين الحسيمة وطنجة في تنشيط الحركية الاقتصادية والسياحية، وتيسير عملية تنقل المواطنين لقضاء أغراضهم الإدارية، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الأسباب الحقيقية وراء الارتفاع المهول وغير المبرر لأسعار تذاكر النقل الجوي الرابط بين مطار الشريف الإدريسي بالحسيمة ومطار ابن بطوطة بطنجة رغم الدعم المخصص له؟ - وما هي الإجراءات والتدابير المتخذة لضبط الأسعار وجعلها في متناول المواطنين؟