Pasar al contenido principal

Written Questions

Question number: 18541
Asunto: موقع زيليل الأثري بإقليم أصيلة
Date Answer: No answer yet

الفريق

Agrupamiento de Justicia y Desarrollo

واضعي السؤال

Naima El Fethaoui Naima El Fethaoui Naima El Fethaoui
سوس - ماسة Comisión de Infraestructuras, Energía, Minas, Medioambiente y Desarrollo Sostenible
Ministeres: الشباب والثقافة والتواصل
Question:

يعتبر موقع زليل، المعروف حاليا بالدشر الجديد بجماعة أحد الغربية (إقليم أصيلا) الواقع على بعد 13 كلم شمال شرق مدينة أصيلا، واحدا من بين المستعمرات الثلاثة التي أحدثها الإمبراطور الروماني أغسطس في المملكة المورية ما بين 33 و25 ق.م، وقد ورد اسمها في النصوص التاريخية تحت اسم "يوليا كونسطنتيا زليل". وتعتبر من المدن الرومانية الكبيرة التي بنيت في القرن الأول قبل الميلاد بموريطانيا الطنجية، وإن كانت بعض الأبحاث أشارت إلى أن الموقع كان مأهولا، خلال القرن الرابع قبل الميلاد، في حقبة الفينيقيين والموريطانيين. وقد عرف الموقع تطورا معماريا كبيرا ابتداء من القرن الأول الميلادي؛ حيث كشفت التنقيبات الأثرية عن بقايا منازل ومعبد وخزانات وحمامات وقنوات مائية، وسور روماني يحيط بالمدينة، ومسرح مدرج. وحسب المعطيات التاريخية فإن أقدم البنايات الأثرية المكتشفة بالموقع تعود إلى القرن الثاني ق. م على الأقل. وتتكون من مجموعة سكنية دمرت حوالي 100 ق. م. أقيمت على أنقاضها بنايات جديدة تؤرخ للفترة الممتدة بين 60 و40 ق. م تعرضت بدورها للهدم فيما بعد، قبل أن تعرف مجددا الاستقرار في القرن الرابع الميلادي وأبرز أثاره تتمثل في الحي الصناعي والتجاري وكنيسة ترجع للفترة المسيحية الأولى. وقد عرفت المدينة تطورا كبيرا بين القرن الأول والرابع الميلاديين، قبل تدميرها بالكامل على يد الوندال. لكن هذا الموقع الأثري المهم يتعرض حاليا للتهميش وعدم العناية علما أنه تم تصنيفه في عداد الآثار بعد أن تم إدراجه سنة 2018 ضمن قائمة الآثار بناء على مقتضيات القانون 22.80 المتعلق بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف الفنية والعاديات، وعلى قرار وزارة الثقافة والاتصال القاضي بإجراء بحث عمومي حول إدراج موقع زليل الأثري، وبطلب تقييد تقدمت به جمعية خريجي المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث. لذا أسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل: -إيلاء الموقع الأثري العناية التي يستحقها، -مباشرة عملية التنقيب بالموقع وإظهار معالمه الحضارية، والعمل على تسييجه، -توفير البنية، التحتية اللازمة خاصة الطرق المعبدة الموصلة للموقع، -إعداد دليل سياحي يعرف بتاريخه ومكوناته المعمارية المتفردة، -إدخاله، ضمن اهتمامات مندوبية السياحة كوجهة، سياحية مفتوحة أمام زوار شمال المغرب.