نظرًا للاكتظاظ الذي تشهده ثانوية محمد السادس التأهيلية بمدينة بن الطيب، والتي تم إحداثها سنة 2008، حيث تستقبل حاليًا حوالي 1000 تلميذة وتلميذ، ومع التوقعات بارتفاع عدد التلاميذ إلى ما يقارب 1200 في الموسم الدراسي المقبل، تواجه المؤسسة تحديات كبيرة في استيعاب هذا العدد المتزايد. وبحسب المعطيات الرقمية، تتوفر المؤسسة على 19 قاعة تدريس فقط، بما في ذلك أربع قاعات مخصصة للمواد العلمية، وتضطر لاستغلال القاعة المخصصة للتوجيه كقاعة تدريس إضافية. وعلى الرغم من المراسلات التي قامت بها جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالثانوية إلى المدير الإقليمي في شأن هذا الموضوع، إلا أن الوضع الحالي قد يعيق تقديم تعليم جيد في بيئة ملائمة للتعلم. وعليه نسائلكم: - هل يوجد ضمن مخطط الوزارة نية لإحداث ثانوية تأهيلية جديدة بمدينة بن الطيب للتخفيف من هذا الاكتظاظ وضمان شروط تعليم مناسبة للتلاميذ؟ - ما هي الخطوات الاستعجالية التي يمكن للوزارة اتخاذها لمواجهة هذه الأزمة خلال الموسم الدراسي القادم؟ - هل تفكر الوزارة في تعزيز الطاقة الاستيعابية للمؤسسة من خلال إضافة قاعات تدريس مؤقتة أو توسيع البنية التحتية الحالية، إلى حين إنشاء مؤسسة جديدة؟ - ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه الوزارة في دعم جهود جمعية آباء وأولياء التلاميذ والسلطات المحلية في هذا الشأن؟