لا تزال العديد من القناطر على مستوى إقليم سيدي سليمان تنتظر التدخل العاجل من لدن وزارتكم، لاتخاذ الإجراءات التقنية الكفيلة بإصلاحها، كما هو الشأن بالنسبة لقنطرة تيهلي المتواجدة على مستوى الجماعة القروية المساعدة، وقنطرة بودرة الآيلة بدورها للسقوط، والتي تعتبر صلة الوصل بين جماعة الصفافعة وجماعة بومعيز، كما هو الأمر بالنسبة للقنطرة المتواجدة بجماعة عامر الشمالية، على مستوى دوار الحفاري، فيما لا تزال ساكنة أزغار تعاني من الإغلاق المستمر لقنطرة البوعزاوي، الرابطة بين الجماعتين القرويتين دار بالعامري وأزغار، بعدما أصبحت في وضعية متهالكة، مما تسبب في عزل المنطقة، وحرم ساكنتها من ولوج عدد من المرافق الأساسية، كالسوق الأسبوعي والمستشفى، ورفع من نسبة الهدر المدرسي بهاتين الجماعتين. في هذا الإطار نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن مآل هذه القناطر خاصة بالنظر للأهمية التي تكتسيها بالنسبة لساكنة إقليم سيدي سليمان؟