كما تعلمون، فبعد توالي سنوات الجفاف وندرة المياه الجوفية، أصبحت وضعية الفلاح جد معقدة، بحيث لم يبق له سوى تسويق مادة الحليب رغم تأثير الجفاف وغلاء المواد العلفية. إلا أنه نتيجة السماح باستيراد مادة الحليب مجففة من الخارج، تم دفع الشركات المسؤولة عن التجميع إلى تخفيض كمية الحليب المجمعة، مما دفع الفلاحين إلى إغلاق العديد من التعاونيات، وهو الأمر الذي أزم من وضعية الفلاحين وجعلها تزداد سوءا، وهو ما يهدد الأمن الاقتصادي والاجتماعي لشريحة مهمة من الفلاحين. وعليه؛ نسائلكم عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذونها من أجل حماية الفلاح وضمان تسويق منتوج مادة الحليب بشكل يضمن استقرار المدخول؟