مازالت أزمة كليات الطب والصيدلة متواصلة، ففي الوقت الذي ينتظر فيه الطلبة تجاوبا حكوميا مع مطالبهم المشروعة، تمارس كليات الطب والصيدلة ضغطا على الطلبة تسبب لهم في أزمات نفسية وظهور مجموعة من الأمراض كالاكتئاب، واضطرار عدد من الطلبة إلى إجراء عمليات على مستوى الرأس، ... مما يزيد من حيرة وقلق آباء وأولياء طلبة الطب والصيدلة على مستقبل أبنائهم صحيا، وغموض مستقبلهم الجامعي والمهني. وفي هذا الصدد، نسائلكم السيد الوزير عن مآل هذا الملف؟ وما هي الإجراءات المتخذة لعودة الطلبة إلى حضن المدرجات واستكمال تكوينهم وطي هذا الملف؟