تقدم جهة الداخلة وادي الذهب نموذجا متفردا في مجالات عديدة. وأصبح لهذه الجهة بعدا افريقيا ودوليا جعلها تحظي باهتمام خاص. والدعوة الملكية السديدة لجلالة الملك محمد السادس نصره بفتح المجال الاطلسي لدول الساحل الافريقي في إطار الرؤية الافريقية لجلالة الملك حفظه الله. وحيث أن جهة الداخلة وادي الذهب نظرا لموقعها الجغرافي وانفتاحها على الثقافة الافريقية بمختلف أصنافها، سواء الفرنكفونية او الانجلوساكسونية لذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن: تصور وزارتكم ودراسة إمكانية إنشاء جامعة للثقافات والعلوم الافريقية تفتح في وجه الطلبة من مختلف بقاع العالم؛ ولو بشراكة مع القطاع الخاص؟