تشير التقارير إلى أن 2.26 مليون مغربي من ذوي الإعاقة يعيشون ظروفا هشة، ولا تستفيد إلا نسبة ضئيلة منهم من نظام الحماية الاجتماعية، حيث لم تتعد نسبة المشمولين بالتغطية الصحية 34.1% فقط، بينما كانت البقية تستفيد من نظام " راميد" الذي تم إلغاؤه مؤخراً. وقد أظهرت دراسة مقارنة إقليمية، أن المغرب يسجل أداءً ضعيفًا فيما يتعلق بالحماية الاجتماعية لهذه الفئة، مع استفادة فردين فقط من كل ثلاثة من التغطية الصحية. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، - ما هي التدابير العاجلة التي ستتخذها الوزارة لتعزيز نسبة المستفيدين من التغطية الاجتماعية بين الأشخاص في وضعية إعاقة؟ -وكيف تعتزم تعويض غياب نظام " راميد" لدى هذه الفئة؟ -ما هي الخطوات الملموسة لتطوير مؤشر الاستهداف الاجتماعي لضمان وصول الدعم للفئات الأكثر هشاشة؟ -هل هناك خطة زمنية لتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل جميع الأشخاص ذوي الإعاقة؟ -ما هي الخطوات المحددة لتفعيل بطاقة الإعاقة وضمان استفادة هذه الفئة من كافة الامتيازات التي يكفلها قانون الحماية الاجتماعية؟