أعادت حادثة التحرش بفتاة في الشارع العام بمدينة طنجة من طرف قاصرين، وما لحقها من عنف ومس بكرامتها وحريتها، النقاش داخل المجتمع المغربي حول الأدوار الملقاة على عاتق مؤسسات التنشئة الاجتماعية، وفي مقدمتها مؤسسة الأسرة والحاجة إلى تفعيل الروابط الاجتماعية والأسرية، حيث إن القاصرين الذين عرّضوا الفتاة للتحرش المقرون بالعنف كان يتعين أن يكونوا في أحضان أسرهم لتلقينهم أسس السلوك القويم وتربيتهم على قيم احترام المرأة في الفضاء العام. لذا؛ نسائلكم عن برامج الوزارة الموجهة لتنشئة القاصرين على قيم الاحترام والسلوك القويم.