تفاجأ مجموعة من آباء وأولياء التلاميذ من رفض تسجيل أبنائهم من طرف مدير مدرسة ابتدائية بدعوى أن التلاميذ الجدد يجب أن يخضعوا للتسجيل القبلي بإحدى مقاهي الانترنيت، واستخراج وصل التسجيل قبل الولوج الى المؤسسة ،وبما أن صبيب الأنترنيت ضعيف بالعالم القروي لم يتمكن الآباء من الولوج الى هذه المنصة ، وخوفا من حرمان أبنائهم من التمدرس فضل العديد منهم السفر إلى المدن القريبة بحثا عن هذه الخدمة ،ونعلم أن التسجيل يضم مجموعة من المعلومات عن الأب والأم، وصور للبطائق، والحالة المدنية ، مما يطرح أكثر من سؤال حول مسؤوليات تأمين وحفظ المعطيات الشخصية ، وكيف لقطاع مهم ببلادنا لديه ميزانية مهمة أن يفوض هذه المهمة لمجهولين . لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: -عن هذه الإجراءات التعقيدية التي اعتمدت في تسجيل التلاميذ الجدد بالعالم القروي والتي لم تراعي المستوى التعليمي للآباء، ولا المستوى المادي، ولا الإمكانيات المتاحة من أجل تنزيل هذه الإجراءات، والتي قد تساهم في حرمان عدد كبير من التلاميذ من التمدرس؟ -وعن الضمانات التي تتوفر عليها مقاهي الانترنيت لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي للمواطنين من التّهديدات الإلكترونيّة والتي قد تمس بسريّة البيانات؟