Preguntas Orales

على الرغم من الدعم الحكومي الذي أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي لفائدة الناشرين بمناسبة الدخول المدرسي الحالي، إلا أن الإعفاء الضريبي لم ينعكس بشكل ملموس على أسعار الكتب المدرسية، مما أدى إلى استمرار ارتفاعها، وزيادة الضغط على القدرة الشرائية للأسر المغربية، حيث أن مجموعة من الأسر المغربية كانت تأمل أن يؤدي الإعفاء الضريبي الذي تم الإعلان عنه إلى خفض أسعار الكتب، بما يسهم في تخفيف العبء المادي عنها مع حلول الموسم الدراسي الجديد. إلا أن واقع الحال يكشف عن عدم تحقق هذا الهدف، حيث لاحظت العديد من الأسر عدم وجود تغيير في الأسعار، بل تم تسجيل زيادات جديدة أخرى، وهي كلها تحديات تأتي في سياق اقتصادي صعب تعاني فيه الأسر المغربية من التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة، لتجد نفسها ملزمة بتوفير الكتب واللوازم المدرسية، رغم محدودية ميزانياتها، مما يزيد من الضغوط المالية مع ما يترتب على ذلك من انعكاسات سلبية على الأسرة نفسيا واجتماعيا... أمام هذا الواقع، يبرز التساؤل حول فعالية الإعفاء الضريبي المعلن ومدى قدرته على تحقيق الأهداف المرجوة منه، رغم التدابير الحكومية المهمة التي تتخذ لدعم القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة، مما يفرض ضرورة البحث عن حلول بديلة تضمن استفادة الأسر من هذه الاجراءات على أرض الواقع. وبناء عليه، نسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي تتخذها الحكومة في هذا الصدد؟