تلقى عموم المهتمين بالشأن التربوي ببلادنا، باستغراب واندهاش كبيرين، خبر حرمان المنتخب المغربي للرياضيات من المشاركة في الأولمبياد العالمية للرياضيات 2024 المقامة بإنجلترا، بسبب تأخر الشروع في إنجاز مساطر طلبات تأشيرة السفر من طرف مسؤولي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حسب ما صرح به رئيس الجمعية المغربية للرياضيات. وقد شكل هذا الخبر، صدمة في صفوف الأعضاء الستة للمنتخب الوطني للرياضيات الذين يشعرون بظلم كبير بعد استعداد مكثف لهذا الاستحقاق الدولي والذي دام لثلاث سنوات، كما أن هذه الواقعة غير مقبولة وتعتبر فضيحة، وجبت مساءلة مرتكبيها، بالنظر إلى أنها أضاعت عن المغرب فرصة تعزيز إشعاعه في الساحة الدولية، وتعزيز الثقة في قدرة المدرسة المغربية على صناعة التميز والتفوق رغم ما تواجهه من صعوبات وتحديات، إضافة إلى أنها تتناقض مع شعارات ترفعها الوزارة بشأن تعزيز قيم التفوق والتميز بمنظومتنا التربوية، بل تكشف استخفاف القائمين على الشأن التربوي بالمسؤولية الملقاة عل عاتقهم. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، -عن الأسباب الحقيقية وراء حرمان المنتخب المغربي للرياضيات من المشاركة في الأولمبياد العالمية للرياضيات بإنجلترا سنة 2024م. -وما هي الإجراءات المتخذة لمحاسبة من تسببوا في حرمان المنتخب المغربي للرياضيات من المشاركة في هذا الاستحقاق الدولي؟