Preguntas Orales

مع توافد مغاربة العالم على مختلف جهات المملكة بما فيها جهة كلميم واد نون بأقاليمها الأربعة، لقضاء العطلة الصيفية، تتجدد مطالب هؤلاء بالتدخل لوضع حد لارتفاع أسعار النقل الجوي والبحري. إن هذه الفئة التي تغترب على مدار السنة، والتي يقدرون حاليا بستة مليون مغربي، متواجدون بأزيد من 100 دولة من دول المعمور والذين يساهمون في تنمية جهاتهم من خلال تحويلاتهم المالية المهمة، وأيضا من خلال اختيارهم ضخ استثماراتهم بمختلف ربوع الأقاليم التي ينحدرون منها وأخص بالذكر على سبيل المثال جالية آسا الزاك، الذين اختاروا المغرب كوجهة لقضاء العطلة السنوية. لكن ما مصير هذه الفئة المهمة التي يعول عليها أمام الارتفاع المهول لأسعار النقل الجوي والبحري، لاسيما الجالية المغربية المنحدرة من هذا الإقليم والمقيمة بكندا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي وأمام هذا الامر الواقع ستفضل عدم الدخول الى ارض الوطن او التوجه إلى وجهات أخرى، وبالتالي حرمانها وحرمان الجهة من صلة الرحم، خاصة وأن الجيل الجديد من المهاجرين غير الجيل الأول، الذين يتطلبون إعمال سياسة مغايرة. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها للمحافظة على أسعار تفضيلية للنقلين الجوي والبحري على حد سواء، في متناول المغاربة المقيمين بالخارج؟