يطرح استمرار إغلاق العديد من مؤسسات الإيواء السياحي إشكالية كبرى سواء بالنسبة للمهنيين أو العاملين بهذه المؤسسات، لاسيما أن سبب إغلاقها غير مرتبط بجائحة كورونا فقط، بل كان قبل ذلك بكثير، حيث أنها تعاني من مجموعة من الإكراهات كالضائقة المالية أو الضريبية أو غيرها، ولاسيما في المدن ذات الطابع السياحي كورززات ومراكش وأكادير والدار البيضاء وغيرها، الأمر الذي يتطلب تدخلا حكوميا لإنقاذ هذه المؤسسات وإعادة العمل بها خاصة أن الحكومة وقعت على اتفاقية إطار لتنزيل خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة بحلول عام 2026، بهدف وضع السياحة كقطاع رئيسي للنمو الاقتصادي، بميزانية تصل إلى 6.1 مليار درهم، كما أن بلادنا مقبلة على تنظيم العديد من التظاهرات الثقافية والرياضية القارية والعالمية زيادة على أن المنافسة الدولية المتزايدة تستدعي تقوية العرض السياحي لجلب السياح. وفي هذا الإطار نسائلكم السيدة الوزيرة عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل إعادة فتح مؤسسات الإيواء السياحي المغلقة منذ مدة؟