عرفت مساحات شاسعة من أشجار الزيتون بإقليم شيشاوة خلال الموسم الفلاحي الماضي، تراجعا كبيرا في الإنتاج حيث لم يتم انتاج سوى عشر المنتوج العادي خلال سنة 2023، نظرا لتوالي سنوات الجفاف والمشاكل المرتبطة بمياه السقي وإتلاف عدد كبير منها، ما انعكس سلبا على الفلاحين وعلى منتجي هذه المادة الحيوية، وأدى إلى فقدان الشغل لعائلاتهم، الأمر الذي جعل العديد من مهنيي القطاع بالإقليم يدقون ناقوس الخطر والمطالبة بمخطط استعجالي لإنقاذ شجر الزيتون بالمنطقة، يتضمن العديد من الإجراءات من قبيل تقديم الدعم المالي و مد المنتجين بالأسمدة والمبيدات و تعميق الآبار . وفي هذا الصدد نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لإنقاذ أشجار الزيتون وباقي الأشجار المثمرة المتضررة من الجفاف بإقليم شيشاوة، ورفع الخطر على الأشجار المتبقية؟ وهل تعتزمون القيام بإجراءات على مستوى البحث العلمي من أجل التعرف على الأسباب الكامنة وراء عدم إزهار أشجار الزيتون خلال هذه السنة؟