بعدما استبشرت فئة من المواطنين أغلبهم أسر هشة و معوزة خيرا بخبر الإنعام الملكي السامي عليهم ، و المتمثل في تسليمهم بقعا أرضية بتجزئة الازدهار بحي سيدي بوزكري بمدينة مكناس، مع نهاية أشغال البناء وتأشير السلطات على لائحة المستفيدين، وانطلاق عملية تسويق البقع الموجهة للبيع لفائدة العموم، فقد وجدوا أنفسهم أمام إشكالية عجز إدارة ملحقة شركة العمران بمكناس، ، عن إخراج هذا المشروع الملكي الاجتماعي علما أن هذه الأخيرة تبقى تابعة لفرع المؤسسة بمدينة فاس. و إذا علمنا أن البقع جاهزة للتسليم منذ ما يزيد عن خمس سنوات منذ سنة 2019، و صونا لحقوق العشرات من المستفيدين الذين احتشدوا أمام مقر "ملحقة" شركة العمران بمكناس ، كإحدى الصور التعبيرية عن تذمرهم ، فقد بات الأمر يستدعي تدخلا عاجلا لطي هذا الملف الاجتماعي و الإنساني المحض ، و ذلك وفق مقاربة تشاركية لكل الفاعلين بما فيها السلطات المحلية و وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة ، و وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية و غيرها و تنزيل هذا المشروع الملكي الاجتماعي بالجدية المطلوبة،و استهداف الفئات المستحقة بالنظر لهشاشة وضعها الاجتماعي و الاعتباري . بناء عليه نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة : • عن التدابير و الإجراءات التي من شأنها التعجيل بإخراج المشروع الملكي الاجتماعي المتعلق بتسليم البقع الأرضية الكائنة بتجزئة الازدهار بحي سيدي بوزكري بمدينة مكناس لذوي الحقوق من طرف إدارة مؤسسة