أثار التصنيف الأخير الذي بوأ فيه موقع "إنسايدر مانكي" الأمريكي، المتخصص في التصنيفات والتحليلات المالية، المملكة المغربية في الرتبة ال ـ154 عالميا في مؤشر التعليم العالمي، الذي أعده اعتمادا على مؤشرات مرتبطة بعدد الجامعات المصنفة في كل دولة ضمن أفضل 1000 جامعة في العالم، ومؤشر نصيب الفرد من الإنفاق الحكومي على التعليم، جدلا كبيرا في أوساط المهتمين بالشأن التربوي والتعليمي. فرغم البرامج الضخمة و الوعود الكبيرة التي أقرتها الحكومة لإخراج التعليم في البلاد من أزمته، غير أن التقرير الأخير، شأنه كتقارير دولية ووطنية أخرى، أعاد رسم صورة سوداوية لواقع هذا القطاع الاستراتيجي في البلاد بتصنيفه جد المتأخر مقارنة بدول عربية أخرى تعيش أزمات اقتصادية وسياسية. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي العوامل التي تعتقدون أنها ساهمت في هذا التصنيف المتدني؟ وكيف تعتزم وزارتكم معالجتها؟ - كيف تعتزم وزارتكم مراقبة وتقييم تنفيذ البرامج التعليمية الحالية لضمان تحقيق النتائج المرجوة؟ - ما هي الإجراءات التي ستتخذونها لمعالجة الوضع الحالي وتجنب تكرار مثل هذه التصنيفات المتأخرة في المستقبل؟