لا يزال مراقبو الكتاتيب القرآنية بجهة كلميم واد نون يشتغلون لأكثر من 4 أشهر (يناير وفبراير ومارس وأبريل) ونحن في أواخر شهر ماي دون حصولهم على أجرهم الشهري ويقومون بمهامهم من مالهم الخاص ونحن نعيش على وقع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار في بلادنا؛ في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه تحسين ظروفهم المادية والرفع من أجرهم الشهري و الاستفادة من التغطية الصحية إسوة بباقي القيمين الدينيين، علما أن مراقبي الكتاتيب القرآنية بباقي جهات المملكة قد توصلوا بمستحقاتهم كاملة منذ شهر أبريل المنصرم؛ إلا أن العاملين بجهة كلميم واد نون لا يزالون ينتظرون الإفراج عنها. ومن أجل انصاف هذه الفئة، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي أسباب هذا التأخر الطويل المدى لصرف المستحقات المالية لمراقبي الكتاتيب القرآنية بجهة كلميم واد نون؟ - و متى سيتم تجويد ظروف عملهم عبر الرفع من تعويضاتهم المادية وتوفير الوسائل اللوجيستيكية لتسهيل تنقلهم بين الجماعات الترابية من أجل أداء مهامهم في أحسن الظروف وضمان كرامتهم؟