تسبب ضبط أكثر من شحنة للمخدرات بأوروبا، تم تهريبها عبر ميناء طنجة المتوسطي، في تشديد المراقبة أمام بوابة العبور إلى الضفة الأخرى، وهذا الإجراء شمل الشاحنات وهي تستعد لمغادرة التراب الوطني حيث تمتد إلى كيلومترات معدودة، الشيء الذي ساهم في اكتظاظها لا سيما الأسبوع الماضي، وهذا ما يضع إدارة الميناء على المحك. نحن نثمن الدور الفعال لرجال المراقبة الساهرين على تأمين العبور، إلا أنه وحسب تعبير أحد السائقين الدوليين فالمدة الزمنية التي يقضيها السائق أمام باب الميناء في انتظار دوره تفوق تلك التي تكفي الوصول إلى مدينة طنجة انطلاقا من مدينة أكادير. ومن أجل تفادي الاكتظاظ وتقديم خدمات مناسبة في أجواء سلسة تليق بالمهنيين وبسلع أرباب الشاحنات؛ نسائلكن عن التدابير الاستعجالية المتخذة لمعالجة وضعية عبور الشاحنات عبر الميناء المتوسطي بطنجة؟