لازال موضوع مصب أم الربيع بمدينة أزمور يثير نقاشا كبيرا بسبب استمرار الوضعية الكارثية التي يعيشها، وبالرغم من أهمية مخرجات المهمة الاستطلاعية التي قام بها مجلس النواب، حيث مكنت من الوقوف على حالة الاختناق الكبير الذي يعرفه المصب، كما شكلت فرصة سانحة للاطلاع على تأثيراتها الإيكولوجية خصوصا فيما يتعلق بصرف المياه العادمة، وإبراز الاختلالات التي تهدد المنظومات البيئية بالمنطقة. أضف إلى ذلك انخفاض منسوب المياه، بسبب قلة التساقطات وتعدد السدود على طول مجرى النهر، وتراكم الرمال مما أدى إلى انسداد كامل للمصب، وتحويله إلى مستنقع من المياه الراكدة المملوءة بالنفايات، وبالتالي نقص حاد في جودة المياه بالمنطقة، فكانت النتيجة تدهور نشاط الصيد التقليدي، وتوقف عدد كبير من المشاريع الهيدروفلاحية. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، 1-ما هي الإجراءات التي اتخذتموها لتدبير النفايات الملوثة لمياه النهر؟ 2-ما هي الإجراءات التي اتخذتموها لتفعيل مشروع محطة معالجة المياه العادمة بأزمور، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على الموارد المائية وتثمينها؟