استبشر أولياء التلاميذ بالعالم القروي من المبادرة التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية بخصوص حصص الدعم التربوي في إطار استكمال جداول الحصص الرسمية، والحصص التطوعية التي يقوم بها أستاذات وأساتذة المؤسسات التعليمية، بعدما عاشت بلادنا موسمٌا دراسيا استثنائيا، صاحبته موجة احتجاجات واضرابات وتوقفات شلت معظم المؤسسات ،وأربكت الحسابات ،إلا أن برنامج الدعم هذا ،استثنى تلاميذ العالم القروي ،وهم الأكثر تضررا من غيرهم نظرا لعدم وجود مراكز أو مؤسسات بديلة لدعم وتقوية قدراتهم التعليمية ،واكتساب المعارف ،وبناء الكفايات المبرمجة حسب المستويات الدراسية بمختلف أسلاكها، وتأهيلهم لتحضير واجتياز مختلف الاستحقاقات التقويمية المحلية والجهوية والوطنية. لذا نسائلكم السيد الوزير عن: عن التدابير التي تنوون القيام بها لضمان إحقاق مبدأي الانصاف وتكافؤ الفرص للتلميذات والتلاميذ بالعالم القروي، بعد الإقصاء الممنهج في حقهم وحرمانهم من الاستفادة خلال العطلة الحالية من دروس الدعم المكثف لمساعدتهم على استدراك مافاتهم أسوة بنظرائهم بالحواضر؟