لا تـزال الرياضـة بشكل عام ببلادنا تعتبـر قطاعـا ذا صبغـة اجتماعيـة محضـة، يغيــب عنها البعــد الاقتصــادي ويتــم تدبيــره فــي الغالــب مــن قبــل جمعيــات تتأتــى مواردهــا بشــكل أساســي مــن الدعـم العمومـي أو الخـاص. فمقتضيــات القانــون رقــم 30.09 المتعلــق بالتربيــة البدنيــة والرياضــة، لــم تسمح بالقــدر الكافي، تحــول الفاعليـن فـي القطـاع الرياضـي مـن جمعيـات إلـى شـركات خاصـة تتسـم بجاذبية أكبر بالنسـبة للمسـتثمرين. كمـا أن الأنظمـة الأساسـية النموذجيـة المعمـول بهـا بموجـب القانـون سـالف الذكـر لا تعالـج علـى النحـو السـليم خصوصيـات مختلـف الفاعليـن فـي القطـاع الرياضـي. ورغـم مـا يمثلـه الشـباب مـن مؤهـل ديموغرافـي مهـم بالنسـبة لبلادنـا كفيـل بالنهـوض باقتصـاد الرياضـة، ٍ فـإن هـذا القطـاع لا يـزال يعانـي مـن العديـد مـن الاختـلالات التـي تحـول دون تموقعـه كرافعـة لخلـق الثـروة وفـرص الشـغل. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم : • عن المخططات التي تنوي وزارتكم تنزيلها من أجل جعل الرياضة صناعة قائمة الذات ومساهمة في إنعاش الاقتصاد الوطني؟