في ظل الظرفية المناخية التي تطبع بلادنا حاليا والمتسمة بالجفاف أصبح المخزون الوطن من الحبوب والقطاني وخاصة مخزون القمح اللين يسجل تراجعا مستمرا في ظل عدم وضوح الرؤية حول كيفية تدخل الحكومة لدعم المستوردين. فالمخزون الحالي يقل عن 3 أشهر وقد يصل إلى شهرين في حال استمر الوضع على حاله، لاسيما أن مخزون القمح اللين الذي تتوفر عليه المطاحن لم يعد احتياطيا، بل أصبح آنيا؛ إذ تعتمد عليه المطاحن في إنتاج الخبز وذلك في ظل تقلبات الأسواق العالمية. وفي هذا الصدد نسائلكم السيد الوزير عن وضعية المخزون الوطني من الحبوب والقطاني خاصة القمح اللين؟ وماهي الإجراءات الحكومية المتخذة لضمان السوق الوطنية من هذه المادة الحيوية وباقي المواد الغذائية خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك؟