لا تزال ساكنة مدينة طانطان تنتظر تنزيل برنامج تهيئة وإعادة هيكلة أحياء المدينة؛ سواء منها القديمة أو الجديدة بسبب هشاشة البنيات التحتية بها، هذا الوضع الكارثي لمدينة طانطان يفرض إعداد برنامج حقيقي لتعبيد وهيكلة هذه الأحياء الناقصة التجهيز بعيدا عن سياسة الترقيع. فبالرغم من تعدد البرامج والمخططات والمتدخلين إلا أن واقع الحال ومعاناة الساكنة من هشاشة وغياب التجهيزات يجعل مدينة طانطان عبارة عن قرية لا ترقى إلى مستوى عاصمة للإقليم. لذلك أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي أسباب التهميش والإقصاء الذي تعرفه مدينة طانطان؟ - وإلى متى ستبقى مختلف التدخلات والسياسات العمومية يغلب عليها طابع الترقيع بعيدا عن ما هو مخطط له في البرامج والمخططات؟