أكدت ثورية عفيف، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، على أهمية إشراك الجمعيات في تسيير دور الشباب، وفق دفتر تحملات بأهداف واضحة ووفق مضامين ورؤية محددة، وذلك خلال مداخلتها في اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، المنعقد يوم الثلاثاء 9 نونبر 2021، والمخصص لمناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الثقافة والاتصال والشباب برسم سنة 2022.
وأشارت عفيف إلى ان مستقبل البلاد رهين بالاهتمام بفئة الشباب التي تمثل ثلث المجتمع، داعية لتشجيع الإبداع والمبادرات الخلاقة لفائدة الشباب وتنويع الانشطة الموجهة اليهم.
وانتقدت المتحدثة العدد القليل لدور الشباب والذي يتجاوز 602 مؤسسة في مجموع التراب الوطني، بالإضافة إلى النقص الحاد في الموارد البشرية والتجهيزات الضعيفة والمهترئة، حسب تعبيرها، والتي لا تواكب متطلبات الشباب والتحديات التي تواجهه.
كما انتقدت عضو المجموعة النيابية، ضعف التأطير الذي ساهم في فراغ وفي البطالة و اللاحتضان، ما نتج عنه الذي مظاهر سلبية منها الإدمان على المخدرات وعلى الألعاب الإلكترونية الخطيرة وركوب قوارب الموت، بالإضافة إلى هجرة النوابغ.
واستغربت من العدد الهزيل للمستفيدين من التخييم، الذين لم يتجاوز عددهم 300.000 مستفيد، معتبرة ان هذا العدد لا يتناسب عدد الشباب المغربي، داعية الى تأهيل دور الشباب وتجهيزها بما يليق بالشاب المغربي وجعلها رائدة ومؤثرة في مواكبة الشباب.