Pasar al contenido principal

خبير يحذّر من الانسياق وراء مصطلحات ومفاهيم تُستخدم في إطار الحرب الإعلامية ضد مغربية الصحراء

وصف أحمد نور الدين الباحث والخبير في قضية الصحراء المغربية، العمل الذي تقوم به وزارة الشؤون الخارجية المغربية، في الدفاع عن مغربية الصحراء، ومواجهة الحرب الدبلوماسية الجزائرية، بالعمل الجبار.

ودعا نور الدين في عرض قدمه في الاجتماع الأسبوعي لفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، المنعقد يوم الاثنين 23 نونبر 2020، لتطوير الدبلوماسية الرسمية وكذا البرلمانية والحزبية، لتحصين القضية الوطنية.

وأشار نور الدين في عرضه، إلى أن الدفاع عن مغربية الصحراء، عرف عددا من الأخطاء في محطات معينة في تاريخ هذا النزاع المفتعل، ومنها لحظة فصل ملف سيدي افني عن ملف ما كان يسمى الصحراء الاسبانية، داخل أجهزة الأمم المتحدة، ثم محطة حل جيش التحرير، الذي كان قد حاصر الجيش الاسباني بالعيون قبل أن تتدخل فرنسا لفكر هذا الحصار، إلى جانب أخطاء أخرى تتعلق بطريقة التعامل الرسمي والحزبي مع الطلبة المغاربة الذين أسسوا ما يسمى جبهة البوليساريو.

وأكد الخبير المذكور، أن مقتضيات القانون الدولي، لا تسعف الحديث عن دولة في الصحراء، وأن الطرف الرئيسي في القضية هو الجزائر، التي تمول جبهة البوليساريو وتكون عناصرها، وأن معطيات التاريخ تكشف حقد النظام الجزائري على المغرب، مطالبا بايلاء ملف المغاربة المطرودين من الجزائر على عهد رئيسها هواري بومدين، العناية اللازمة، بالنظر إلى أهميته في فهم معاداة النظام الجزائري للوحدة الترابة للمغرب.

وحذر نور الدين، من الانسياق وراء بعض المصطلحات والمفاهيم التي يضخها خصوم الوحدة الترابية، في إطار الحرب الإعلامية والدبلوماسية، داعيا إلى تبني خيار الدبلوماسية الهجومية، من خلال الاشتغال على رفع توصيات للإخراج ملف الصحراء من اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة، والإسراع بإخراج الكيان الوهمي للبوليساريو من منظمة الاتحاد الافريقي.