ثمن ادريس مسكين، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، التدابير التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية، في ظل الظرفية الاستثنائية التي يعيشها المغرب بسبب جائحة كورونا، منوها في مداخلته خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، المنعقد يوم الثلاثاء 30 يونيو 2020، بجهود الاطر الادارية والتربوية، التي نجحت في تقديم خدمة التعليم عن بعد، وساهمت في إنقاذ الموسم الدراسي، معتبرا في السياق نفسه أن مكافأة يمكن تقديمها لهذه الفئة هي الاستجابة لمطالبها الملحة والطي النهائي للملفات العالقة.

وأشاد مسكين، بقرار اجراء امتحانات الباكلوريا حضوريا، معتبرا أن هذا القرار يعبر عن استقلالية القرار البيداغوجي المغربي، ويعبر عن عدم لجوء المغرب للحلول السهلة التي اخذتها بعض الدول، مشيدا كذلك باستثناء مضامين الدروس عن بُعد حفاظا على تكافؤ الفرص، موضحا حاجة التلاميذ المقبلين على الامتحانات، للدعم النفسي، بسبب التخوف من الإصابة بفيروس كوفيد -19، مما يتطلب في نظره إعدادا سيكولوجيا ولوجيسيتا، والتفكير في تسهيل تنقلهم لمراكز الامتحانات.

وفي موضوع التعليم الخصوصي، دعا مسكين لإعداد إطار تعاقدي بين الاسر والمؤسسات التعليمية الخصوصية، لتنظيم العلاقة بين هذه المؤسسات والآباء، مطالبا بتنزيل مقتضيات المادة 15 من قانون إطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خاصة بشأن بتحديد ومراجعة رسوم التسجيل والدراسة والتأمين والخدمات ذات الصلة بمؤسسات التربية والتعليم والتكوين.

من جهته، أبرز عضو الفريق، محمد الحرفاوي، في الاجتماع ذاته، أن أزمة كورونا، أظهرت أهمية ثلاث قطاعات، وهي التعليم والصحة والبحث العلمي، منبها إلى أن إشكالية التعليم في المغرب، تهم أساسا التعليم العمومي، أما التعليم الخصوصي في نظره فيدبر أموره ويهتم بتلاميذه وخريجيه.