Pasar al contenido principal

رئيس الفريق: "العدالة والتنمية" يتعرض للاستهداف ومسؤولوه ومنتخبون نزهاء وأياديهم نظيفة

قال الدكتور مصطفى ابراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن حزب العدالة والتنمية يتعرض لاستهداف مكشوف، من خلال استهداف رموزه وقيادييه ومنتخبيه.

وأكد ابراهيمي الذي كان يتحدث صباح الاثنين 29 يونيو 2020، في افتتاح الاجتماع الأسبوعي للفريق، أن كل الحملات التي تُشن على الحزب فارغة، وهدفها محاولة إنهاك الحزب قبل الانتخابات، بعد أن عجز خصومه عن تسجيل أي شبهة فساد أو اختلاس المال العام، على أي من مسؤوليه ومنتخبيه، أو أي مخالفة تتعلق بالنزاهة والشفافية ونظافة اليد أو الديمقراطية الداخلية.

 كما اعتبر رئيس الفريق، أن هناك استهدافا للاختيار الديمقراطي، من خلال استهداف المؤسسات المنتخبة، سواء البرلمان أو الجماعات الترابية، مما ظهرت بعض ملامحه خلال تدبير جائحة كورونا، حسب رئيس الفريق.

وأضاف أن هناك من يحاول جعل قضية عدم التصريح لدى صندوق الضمان الاجتماعي، قضية دولة، في حين يتناسون الحديث عن قضايا محاربة الفساد وقضايا محاربة الاثراء غير المشروع، مبرزا أن وزير الدولة الأستاذ مصطفى الرميد، لم يختلس المال العام، ولا يمكن التشكيك في نزاهته.

وردا على بعض الحملات المشار إليها، أبرز رئيس الفريق أن الحزب لا يُعلن عن الكثير مما يقوم به منتخبوه ومسؤولوه، بالموازاة مع مهامهم التمثيلية، اقتناعا منه بأنهم يؤدون واجبا تجاه الوطن، مشيرا إلى أن عددا من الأطباء المنتخبين باسم حزب العدالة والتنمية، خصصوا يومين في الأسبوع للعمل بعدد من المستشفيات العمومية، بدون مقابل.