نوه إبراهيم الشويخ، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بإحداث مستشفى ميداني بمدينة سيدي يحيى بإقليم القنيطرة، لتتبع الوضعية الوبائية المتعلقة بفيروس كوفيد 19، الناجمة عن بؤرة لالة ميمونة.
ودعا الشويخ في تعقيب خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الاثنين 22 يونيو 2020، إلى تعميم الاختبار الخاص بالفيروس المذكور على جميع العاملين والعاملات بالوحدات الصناعية والضيعات الفلاحية بمنطقة الغرب، وتحسين ظروف العزل الصحي التي يخضع له المصابون بالفيروس، مع ارسال وحدات طبية متنقلة للجماعات التي تضم مخالطين للمصابين.
واعتبر عضو الفريق، أن معدل الإصابة المسجل بالمنطقة جراء بؤرة لالة ميمونة، البالغ حوالي 15 في المائة، مرتفع جدا بالمقارنة مع المعدل الوطني الذي لا يتجاوز 2 في المائة، مما يطرح الأسئلة في رأيه حول الاختلالات المسجلة، متسائلا عن دور اللجنة الإقليمية لليقظة الصحية بالقنيطرة، وعن سبب تأخر اجراء التحليلات، ودور أرباب المصانع والضيعات الفلاحية، وظروف نقل العمال والعاملات، التي وصفها بالتي لا علاقة لها بالكرامة الإنسانية، مشيرا إلى أن العمال الذين أجروا اختبارات الكشف عن كوفيد 19 لم يخضعوا للعزل الصحي.