Pasar al contenido principal

الفريق يؤكد على أولوية الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية في ما بعد "كورونا"

 

أكد فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، تأكيده على ضرورة تكريس  الاختيارات ذات الأولوية، التي كشفت عنها مرحلة مواجهة جائحة كورونا، في مجالات الصحة والحماية الاجتماعية، وتقليص الفوارق المجالية، والإبتكار والبحث العلمي والصحة والتعليم والتحول الرقمي، مشددا على ضرورة العمل على إخراج النموذج التنموي الذي سيواكب الانطلاقة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لما بعد كورونا لتعزيز الأمل في المستقبل الواعد.

جاء ذلك في مداخلة ألقاها النائب عبد العزيز العماري باسم الفريق، خلال الجلسة العمومية التي عقدها مجلس النواب يوم الأربعاء 20 ماي 2020، وخصصها لمناقشة البيان الذي قدمه رئيس الحكومة حول "تطورات تدبير الحجر الصحي ما بعد 20 ماي".

وبعد أن جدد الفريق في المداخلة نفسها، التنويه بالتوجيهات السديدة والاستباقية لجلالة الملك محمد السادس، للتخفيف من وطأة جائحة كورونا على المواطنين والمواطنات،  شكر رئيسَ الحكومة على اختياره للبرلمان ووضعه في قلب الحدث للإعلان عن آخر التطورات المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية والتدابير الحكومية لما بعد 20 من ماي الجاري، بتفعيل مقتضى الفصل 68 من الدستور لاول مرة منذ 2011.

كما شكر الفريق من وصفهم بجنود الخفاء وجنود الصف الأول الذين يواجهون هذا الوباء الفتاك، من أطباء وطبيبات ونساء ورجال الصحة والسلطات العمومية من إدارة ترابية، ومختلف الأجهزة الأمنية، ورجال ونساء القوات المسلحة الملكية، وعمال النظافة ومستخدمي المؤسسات البنكية، ورجال ونساء التعليم من خلال انخراطهم في تعليم وتأطير التلاميذ عن بعد، وكذا الإعلام النزيه والحر لمتابعته وتحسيسه للمواطنين حتى يلتزموا بالإجراءات الاحترازية ضد هذا الوباء، إلى جانب المواطنين والمواطنين، الذين اعتبر أن المغرب بهم سيتجاوز هذه المحنة، وبهم سيتم صون النموذج المغربي الفذ، الذي أثبت للعالم بأنه قادر على التعامل مع أعتى الأزمات، حسب مداخلة الفريق.

وناقش الفريق بيان رئيس الحكومة المذكور، من خلال خمس محاور، اختار للمحور الأول عنوان "الثقة في المؤسسات"، والمحور الثاني عنوان "التضامن الاجتماعي" وللثالث عنوان "المسؤولية في التعامل مع الوضع الوبائي" وللرابع عنوان "الارادية لانعاش الاقتصاد الوطني" وللمحور الخامس عنوان "الأمل في المستقبل ما بعد الجائحة".