Pasar al contenido principal

ماء العينين تدعو لرفع التوجس عن الدعم الأجنبي للجمعيات المغربية

دعت عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، ءامنة ماء العينين، إلى إعادة تصويب النقاش حول موضوع تلقي التمويل الأجنبي للجمعيات، موضحة أنه صار تدريجيا يتحول إلى ما يشبه التهمة، علما أنه عملية قانونية تتم في إطار القانون وتخضع لتصريح من قبل الأمانة العامة للحكومة.وخلال مناقشة الميزانية الفرعية، للأمانة العامة للحكومة، الثلاثاء 12 نونبر 2019، أشارت ماء العينين، إلى أن "بعض الجمعيات، صارت تخضع لهجومات منظمة بسبب تلقيها مساعدات أجنبية،بالرغم من أن الأمانة العامة للحكومة، تؤكد أن 200 جمعية صرحت بتلقيها أموالا أجنبية مشددة على أنه، "إما أن الأمر قانوني ومرحب به وبذلك يجب وقف الهجوم وسوء الفهم، وإما أنه أمر غير قانوني وغير مرحب به يجب منعه".هذا، وكشف محمد الحجوي الأمين العام للحكومة، أمام أعضاء لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الأمانة العامة للحكومة، تلقت 724 تصريحا من 200 جمعية مغربية، حصلت على ما مجموعه 315 مليون درهم كمساعدات من جهات أجنبية.واعتبرت ماء العينين، أن تلقي الجمعيات المغربية، مساعدات أجنبية لتمويل مشاريعها وتحقيق أهدافها، في إطار برامج التعاون الدولي مع الهيئات الحكومية وشبه الحكومية أو اللاحكومية في إطار قانوني شفاف، "أمر إيجابي ومطلوب يجب دعمه، ورفع التوجس عنه واستثمار ما يمكن أن يتيحه من إمكانيات مالية، للمساهمة في تنمية المجتمع المغربي في كل المجالات".وأكدت البرلمانية ذاتها، أن "تهمة أجندات أجنبية وتلقي تمويلات خارجية وتسهيل الاختراق الخارجي، كلام ثقيل، يجب تجنب إثارته بدون معطيات وحجج وأدلة، إنصافا للجميع، مهما كان الاختلاف مع هذه الجمعية أو تلك في مقارباتها و طريقة اشتغالها"، مضيفة " وإلا فإن التهمة، ستعمم على الجميع وهو أمر قد يخلق تشويشا كبيرا وقلقا لا داعي لبثه وإشاعته ما لم يكن مؤسسا وواقعيا".