نوه حمزة الصوفي، بمجهودات الحكومة في المجال الاجتماعي، ومنها البرنامج المستهدف لظاهرة الأطفال المشردين.
وقال الصوفي في تعقيب خلال جلسة الاسئلة الشفهية ليوم الاثنين 14 ينيار 2019، إن هذه الظاهرة مركبة ومعقدة، وتستدعي توحيد جميع القطاعات الحكومية، وخاصة الأسرة والتعليم والتشغيل والصحة والداخلية، حتى لا يكون التدخل موسميا فقط في ايام البرد والصقيع.
ودعا عضو الفريق، الى مواكبة الجمعيات العاملة في المجال وتأهيلها ودعمها لبلورة برامج في المجال، وتبسيط المساطر لتشجيع الاسر المستقبلة أو الحاضنة للاطفال في وضعية تشرد، لتخفيف العبئ على مؤسسات الرعاية الاجتماعية، والاستفادة من التجارب الدولية، وادماج الظاهرة في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
واضاف إن مغادرة الأطفال المشردين لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، في سن 18، يطرح إشكالات كثيرة، داعيا إلى تأهيلهم، لكي يكونوا مواطنين صالحين لوطنهم.