ماء العينين ترفض تجرّؤ برلمانين أوروبيين على مغربية الصحراء

رفضت أمينة ماء العينين عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب الحديث عن المغرب في سياق الاحتلال، وتشبيه ما يسمى "الجمهورية الصحراوية" بغزة أو بأراضي فلسطين التي تعاني من احتلال معترف به في المواثيق الدولية للأمم المتحدة، مؤكدة في معرض الرد على برلمانيين أوروبين خلال اجتماع بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقدة نهاية الأسبوع المنصرم بالقاهرة، أن الصحراء جزء من الأراضي المغربية، وأن المغرب تفاعل مع النزاع المفتعل حولها باقتراح مبادرة تقر السلام في المنطقة.

وأبرزت نائبة رئيس مجلس النواب أن المغرب يقوم بدور كبير في محاربة حركات الإرهاب في الحدود مع افريقيا جنوب الصحراء، وفي منطقة الساحل التي تعترف تقارير الأمم المتحدة أنها صارت منطقة تعرف نشاطا خطيرا للحركات الإرهابية، مشيرة إلى أن أخطر ما يمكن أن يؤدي إلى تغذية فكر الإرهاب وحركات الإرهاب هو تجزيء الدول، و استهداف وحدة قرار الدول، وأن الأجهزة الأمنية المغربية تبذل مجهودا في الدفاع عن الأراضي المغربية وعن الاستقرار بالمنطقة كلها.

وأوضحت ماء العينين التي ترأست الوفد المغربي في الاجتماع المذكور، أن المغرب كان دائما داعما للشعوب في احترام سيادتها الداخلية وقراراتها في تدبير إشكالاتها الداخلية، في احترام لوحدة أراضيها، مشددة على أن نزعات التجزيء والانفصال لا يمكن أن تؤدي إلا إلى خلق كيانات غير قادرة على بناء الدول، معبرة عن اعتزازها بالنموذج المغربي وسعيها إلى مد الجسور مع الجميع على مستوى الإعلامي والثقافي والاستخباراتي، بالنظر إلى المجهود المغربي المعروف في هذا السياق.