Pasar al contenido principal

الفريق يُنبّه إلى تراجع عدد مؤسسات التعليم العتيق ويُسائل الحكومة عن أسباب التراجع

نبّه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب الحكومة من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى ما يعرفه التعليم العتيق من تراجع.

وقال الفريق في سؤال شفوي يطرحه خلال جلسة الأسئلة الشفوية للمجلس ليوم الثلاثاء فاتح غشت 2017، إن عدد مؤسسات التعليم العتيق في المغرب تراجع بين موسمي 2012/2013، و2016/2017 بحوالي 79 مؤسسة، حيث انتقل من 467 إلى 388.

وأكد الفريق في سؤاله على الدور الكبير الذي تقوم به مدارس التعليم العتيق في مجال تمكين التلاميد والطلبة المستفدين منه، في إتقان حفظ القرآن الكريم واكتساب العلوم الشرعية، متسائلا عن الأسباب التي أدت إلى هذا التراجع، وعن خطة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لدعم وتقوية هذا النوع من التعليم.

ويوجه الفريق خلال الجلسة المذكورة ثمان أسئلة شفوية أخرى تهمّ قطاعات الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووالتجهيز والنقل، والخارجية والهجرة وإعداد التراب الوطني والتعمير.

ويُسائل الفريق وزارة الأوقاف حول "إنصاف مؤطرات محو الأمية المتعاقدات"، وحول "تقييم مجهودات الوزارة للنهوض بوضعية الائمة والقيمين الدينيين".

أما قطاع وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء والبيئة، فتممحور أسئلة الفريق الموجهة له، حول "البرنامج الوطني للطرق القروية"، وحول "تأهيل محطات القطار"، وحول "إشكالية الصرف الصحي بالعالم القروي".

بينما يُسائل الفريق وزارة الخارجية حول "المجهود الديبلوماسي الحكومي بخصوص القضية الوطنية"، والوزارة المكلفة بشؤون الهجرة حول "حماية الأملاك العقارية للمغاربة المقيمين بالخارج"، ووزارة إعداد التراب الزطني والتعمير حول "إشكالات مخططات التهيئة الحضرية".