وقال أحمد صدقي منسق القافلة بالجهة، إن كل الأنشطة التي نُظمت في إطار القافلة بجهة درعة تافيلالت، تميزت بالإقبال الكثيف والتفاعل الكبير للمواطنين، مضيفا أنه سجّل اهتماما متزايدا لتعاطي المواطنين مع الشأن السياسي، وتفهما لمختلف الإكراهات والرهانات التي أفرزتها عملية الإصلاح التي تشهدها البلاد.
وأضاف صدقي، أن تتبع المواطنين بالجهة للإنجازات الحكومية، وفهم كافة المناورات التي تُحاك ضدها، من أهم خلاصات قافلة المصباح.
وأكد صدقي، أن الزيارات الميدانية التي قام بها أعضاء الفريق بمختلف مناطق الجهة، كشفت أن العالم القروي يعرف تحسنا في الاوضاع، إلا أن المتطلبات والانتظارات ما تزال كثيرة ويلزمها مواصلة نهج اقرار العدالة المجالية والاجتماعية الذي تم اطلاقه من طرف الحكومة.
وعن جهة درعة تافيلالت، أوضح صدقي، أنها تعرف الكثير من الأوراش غير المسبوقة في التجهيز والطرق والقناطر والسدود، مما يستلزم دعما استثنائيا يكون في مستوى التحديات التي تعرفها، والمرتبطة بالخصاص الكبير المسجل بها بفعل تعاقب سياسات الحرمان والتهميش لأقاليمها لعقود طويلة.