Pasar al contenido principal

الثمري: ما شهده المغرب من فساد لعقود لا يمكن إصلاحه في خمس سنوات

أجرى إدريس الثمري، عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، وحسن عديلي وعبد الهادي السلماني عضوي جهة مراكش آسفي، وحسن فخري، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية باليوسفية، زيارة لعدد من الجماعات الترابية منها إيغود وراس العين المشكلة لإقليم اليوسفية، يومي السبت والأحد 26 و27 مارس 2016، في إطار فعاليات قافلة المصباح في دورتها التاسعة التي ينظمها الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، والتي اختير لها شعار هذه السنة: "التنمية القروية رهان التنمية المجالية".

وقال البرلماني الثمري، خلال كلمة له في لقاء تواصلي مع ساكنة الإقليم، إن "المغرب اليوم بعد دستور 2011 وحكومة ابن كيران، دخل في مرحلة جديدة...والشعب المغربي مطالب بالانخراط في هذه المرحلة لإنجاز الإصلاح الذي يحتاجه بلدنا نحو تحقيق العدالة المجالية، والتنمية الشاملة".

وتابع المتحدث، أنه "لا يمكن لحكومة ابن كيران في خمس سنوات أن تأتي بالمعجزة، في مغرب ظل لسنوات منذ الاستقلال وهو يبكي من الاختلالات، فما فسد منذ عقود، لا يمكن إصلاحه في خمس سنوات، لكنها بدأت وقامت بمجهود ليس بالسهل"، مشيرا إلى أن المواطنين يتتبعون المشهد السياسي ويميزون بين من يريد الخير ومصلحة البلد، ومن يعمل لملء جيوبه.

من جهته، اعتبر حسن عديلي، عضو مجلس جهة مراكش آسفي، أن قافلة المصباح التي ينظمها الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية تقليد سنوي للتواصل مع المواطنين عن قرب، والوقوف عند المشاكل الحقيقية التي يعاني منها سكان المغرب في القرى والمداشر والمدن، والعمل على بلورة الحلول الممكنة لتجاوزها من أجل تحسين أوضاع هذه الساكنة وتلبية احتياجاتها وانتظاراتها.

وشدد عديلي، على أن مغرب اليوم لا يقبل بالتراجع عن الإصلاحات، رغم حملات التشويش والفرملة وتبخيس المنجزات الحكومية، مبينا أن رسالة العدالة والتنمية واضحة..رسالة إصلاحية ممانعة ومجابهة للفساد والاستبداد، يضيف المتحدث.

من جانبه، أكد عبد الهادي السلماني، عضو جهة مراكش آسفي، تفرد المغرب من بين عدد من دول الجوار في الإصلاحات التي دشنها في ظل الإستقرار، وهي التي جعلت من المغرب بلدا ملهما لدى دول الجوار، بعد أن قطع الشعب المغربي مع التحكم والفساد، وقال كلمته في انتخابات هي الأولى من نوعها بعد اقرار دستور 2011، وانتخابات 04 شتنبر 2015.