قال سليمان العمراني، عضو اتحاد برلمانات الدول الإسلامية، إن "دعم قضية فلسطين لا يمكن أن يتم عبر واجهة واحدة، بل هناك واجهات متعددة للنضال الإسلامي والعربي من أجل القضية الفلسطينية"، مؤكدا أن "من أهم واجهات هذا النضال هو واجهة العمل الدبلوماسي، الذي يسهم بشكل مقدر في دعم القضية الفلسطينية عبر المشاركة إلى جانب الدبلوماسية الرسمية، وإيصال هذه القضية العادلة إلى كل شعوب العالم وبرلماناتها بصفة خاصة، ويمكن من خلال القناة الديبلوماسية دعم مطلب عقد مؤتمر دولي من أجل فلسطين، وشحذ الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وأن تكون القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في إطار البرلمانات القارية والدولية".

العمراني، شدد خلال مشاركته في برنامج "من قلب القدس"، الذي بثته قناة القدس الفضائية عشية اليوم الأربعاء، على أن القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في الأمم المتحدة بعد اعتراف هذه المنظمة بها كعضو ملاحظ، عقب معركة شرسة مع خصوم القضية الفلسطينية، وإن كانوا قلة، يقول العمراني، فضلا عن المبادرة الرمزية بقبول رفع العلم الفلسطيني فوق أروقة الأمم المتحدة، والجهود التي أثمرت اعتراف مجموعة برلمانات أوربية بدولة فلسطين مثل السويد، مشيرا إلى أن "كل هذه الأمور التي تمت لم تأت هكذا بل جاءت بعد جهود ومبادرات وأعمال نوعية قامت بها الدول العربية الإسلامية وخاصة برلماناتها".