Pasar al contenido principal

رئيسة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تُشيد بالإصلاحات السياسية بالمغرب وتدع إلى استلهام تجربته في إدماج المهاجرين

أشادت أن براسور رئيسة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بالإصلاحات التي يشهدها المغرب، والتي جعلت منه نموذجا قاريا ودوليا في العديد من القضايا، مؤكدا خلال لقاءات جمعتها مع مسؤولين مغاربة، سعادتها للشراكة من أجل الديمقراطية التي تجمع الاتحاد الأوروبي مع المغرب.

وأضافت براسور خلال اللقاءات نفسها التي جاءت ضمن برنامج لزيارة قامت بها للمغرب قبل أيام، أن هذه الشراكة متميزة وفعالة ومفيدة للطرفين، وقائمة على مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان وسيادة القانون، وأن هدفها هو العمل معا حول القضايا ذات الاهتمام المشترك ودعم الإصلاحات الجارية في المغرب في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان.

 وأعلنت رئيسة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، عن إطلاق الجمعية حملة تحسيسية تحت شعار ”لا للكراهية” لنشر فكر الحوار والتسامح والسلم، مثمنة في سياق آخر الجهود التي يقوم به الوفد البرلماني المغربي بالجمعية، وعموم البرلمانيين المغاربة ومساهماتهم وتفاعلهم الدائم مع مختلف القضايا المطروحة للنقاش بالجمعية.

 وأكدت براسور استمرار الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، في تقديم كافة أشكال الدعم للمغرب في إطار برنامج أولويات للتعاون يمتد من 2015 إلى 2017، مبرزة الأدوار المهمة التي يقوم بها المغرب على صعيد عدد من المجالات في احترام تام للمعايير الحقوقية الدولية، ومنها سياسته الجديدة للهجرة وجهوده في  إدماجهم، معتبرة أن هذه السياسة تُعد نموذجا يمكن الاستلهام منه في سياق تخليد اليوم العالمي للهجرة يوم 18 دجنبر.

يُشار إلى أن المسؤولة الأوروبية عقدت لقاءات مع كل من رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ووزير العدل والحريات والوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة، فضلا عن لقاءات مع مسؤولين آخرين منهم أعضاء الوفد المغربي بالجمعية برئاسة محمد يتيم النائب الأول لرئيس مجلس النواب.