Pasar al contenido principal

رئيس مجلس النواب يستقبل رئيس جهة Provence-Alpes-Côte d’Azur الفرنسية

استقبل، بعد زوال اليوم الأربعاء، السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب السيد "ميشال فوزال" رئيس جهة  Provence-Alpes-Côte d’Azur  الفرنسية، الذي يقوم  بزيارة عمل للمملكة المغربية.

في بداية هذا اللقاء رحب السيد راشيد الطالبي العلمي، بالسيد "ميشال فوزال" والوفد المرافق له، وأعرب عن إدانته القوية والشديدة للهجمات الإِرهابية الشَّنيعة التي شَهِدَتْها العاصمة الفرنسية باريس في 13 من نونبر الجاري، والتي خَلَّفَت عشرات القتلى ومئات الجرحى من المدنيين الأَبرياء، كما تقدم رئيس مجلس النواب بعبارات العزاء والمواساة إلى جميع أسر الضحايا الأبرياء الذين أودت بهم هذه العمليات الإرهابية الوحشية.

من جهته، أعرب السيد  "ميشال فوزال" رئيس جهة  Provence-Alpes-Côte d’Azur  الفرنسيةباسمهوباسم الوفد المرافق له، عن شكره للسيد رئيس مجلس النواب على هذا الاستقبال وعلى  المشاعر الصادقة التي عبر عنها رئيس المجلس وتضامنه مع الشعب الفرنسي الذي كان ضحية هجمات إرهابية وحشية. وأكد المسؤول الفرنسي أن الوضع الراهن يقتضي من البرلمانات والبرلمانيين توحيد الجهود وتكثيف الاتصالات لمحاربة الإرهاب  واستتباب الأمن والسكينة.

وتمت الإشادة خلال اللقاء، بالعلاقات المغربية الفرنسية خاصة على المستوى البرلماني والدور الذي يلعبه المنتدى البرلماني المغربي-الفرنسي في مد جسور التعاون والحوار والتواصل بين البرلمانيين المغاربة والفرنسيين على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف. كما تم التشديد على أهمية الحفاظ على قنوات التواصل والحوار بين البرلمانيين المغربي والفرنسي  لتبادل الرؤى والأفكار وتوضيح المواقف بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك كموضوع  الاستقرار والأمن والتنمية، وكذا موضوع الهجرة الذي أصبح يلقي بظلاله على المنطقة المتوسطية وعلى العالم، مما أصبح يقتضي توحيد الجهود وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية في هذا الاتجاه.

وشكل اللقاء مناسبة أيضا، للوقوف على  التحولات  التي عرفها المغرب في السنوات الأخيرة والتي شملت عدة ميادين من بينها إصلاح الحقل الديني وبناء دولة الحق  والمؤسسات، وفصل وتوازن السلط،  واستقلال القضاء، ومكافحة الإرهاب، وحقوق الإنسان وتمثيلية المرأة والشباب، بالإضافة لما أصبح  يتمتع به البرلمان من أدوار باعتباره  سلطة تشريعية لها كامل الصلاحيات والاختصاصات في  ظل دستور 2011.

وقد تم خلال هذا الاستقبال أيضا، تناول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.