نوّهت "آن براسر" رئيسة الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا بأهمية الدور المغربي بالنسبة لمجلس أوروبا، خاصة في القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي للمغرب فيها مواقف متقدمة مثل قضايا الهجرة في اشارة الى السياسية الجديدة للهجرة.
جاء ذلك في لقاء جمعها يوم الثلاثاء 21 أبريل 2015 بستراشبورغ، بمحمد يتيم النائب الأول لرئيس مجلس النواب ورئيس الوفد المغربي بالجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
كما نوّهت راسل في اللقاء نفسه، بالحضور الفعال والايجابي للوفد المغربي سواء ضمن أشغال الجمعية البرلمانية سواء في اللجن او خلال أشغال الجلسة العامة او الندوات والمؤتمرات التي ينظمها مجلس اوروبا.
من جهته وبعد أن شكر رئيسة الجمعيى البرلمانية لمجلس أوروبا، أبرز يتيم أن الوفد المغربي استفاد كثيرا من العمل داخل هذه المؤسسة البرلمانية، واصفا إياها بمدرسة للديمقراطية وحقوق الانسان، ومؤكدا على أهمية تطوير اتفاقية الشراكة من أجل الديمقراطية، مقترحا ما سماه بـ"الوضع المتقدم في إطار الشراكة من أجل الديمقراطية "، بناء على نجاح هذه التجربة التي استحدثتها الجمعية البرلمانية، والتي كان البرلمان المغربي أول من استفاد منها، على حد تعبير المتحدث.
كما أكد يتيم عزم الوفد المغربي على دعم مركز شمال جنوب ومواصلة الإسهام الفعال في أنشطته، واستعداده الانخراط أيضا في تفعيل برنامج أولويات 2015-2017 الذي أُعطيت انطلاقته قبل أسبوعين، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والفاعلين المدنيين والممثلين لعدد من المنظمات المدنية.
وأبرز رئيس الوفد المغربي أهمية فتح المجال للشركاء الجنوبيين المتقدمين على مستوى سياسة الجوار والشراكة، ليكونوا من الخبراء والفاعلين في تفعيل أهداف برنامج الأولويات المذكور.
يُشار إلى أن أشغال اللجنة السياسية للجمعية قد عرفت يوم الثلاثاء 21 أبريل 2015 تقرير اخباري موجز عن زيارة لـ"ايفان كليتش" مقرر اللجنة السياسية، للمغرب في اطار إعداده لثاني تقرير تقييمي لاتفاقية الشراكة من أجل الديمقراطية، حيث نوه بالتنظيم المحكم لزيارته من قبل الوفد المغربي، مشيرا إلى أن اللقاءات التى اجراها مع عدد من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين والمدنيين كانت مثمرة، ومنوها بمسار تنزيل الاصلاحات وتنزيل المقتضيات الدستورية خاصة ما يتعلق بالقوانين التنظيمية.