Pasar al contenido principal

بووانو : لن نسمح بعودة أساليب 2009 في استحقاقات2015

جدد عبد الله بووانو رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب التأكيد على أن الحزب لا يسعى إطلاقا إلى اكتساح الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة، مشددا على أن هدف الحزب هو أن تمرّ هذه الاستحقاقات في أعلى درجات النزاهة والشفافية ليفوز المغرب وتُعزّز تجربته الديمقراطية.

وقال بووانو الذي كان يتحدث في اجتماع مكتب الفريق يوم الثلاثاء 17 فبراير 2015، إن كل ما يتم ضخه عبر بعض المنابر الإعلامية من طرف المعارضة، والذي تتحدث فيه تارة عن مقاطعة الانتخابات وتارة عن مقاطعة اللجنة المركزية للانتخابات، وتارة عن رفضها لإشراف رئيس الحكومة، لا يعدو أن يكون محاولات لابتزاز الدولة بغية تحقيق مكاسب ومآرب لم تعد ممكنة مع دستور 2011 وحكومة بنكيران.

وأضاف رئيس الفريق، أن خصوم الحزب لن يتوانوا في استعمال كافة الوسائل والأساليب، من أجل تشويه صورة منتخبي الحزب ومسؤوليه، مبرزا أن هؤلاء سيفشلون كما يفشلون دائما، لأن مناضليه يُعلون من قيمة النزاهة ويحرصون على القرب من الشعب والابتعاد عما يمكن أن يُبعدهم عنه من تحصيل امتيازات غير قانونية سواء كانت تعويضات أو بقع أرضية أو غيرها.

وردا على اتهامات وجهها أشخاص معروفون لدى الرأي العام بفسادهم وسعيهم للتحكم، لمنتخبين في الحزب، أوضح بووانو أنه إذا كان المقصود هو البقعة الأرضية التي بنى عليها رضى بنخلدون عضو الفريق منزله، فإن الوثائق تثبت أنها بقعة كانت في ملكية والده واشتراها منه بالتقسيط منذ سنة 1996، ولم يكن حينها لا مستشارا جماعيا ولا رئيس مقاطعة ولا نائبا برلمانيا.

ودعا بووانو من يبحثون عبثا في ملفات مسؤولي العدالة والتنمية إلى التهوين على أنفسهم لأنهم لن يجدوا شيئا اللهم ما كان من اختلاقهم عبر المكر والخدع الابليسية، مشيرا إلى أن الفريق لن يتوان في الدفاع عن أعضائه ومواجهة بقايا التحكم بكل قوة وصمود .

وعن الانتخابات المقبلة، قال رئيس الفريق إن أكبر ما يهددها هو استعمال المال، واستعمال الأساليب التي استُعملت سنة 2009، لذلك "لن نسمح بعودة تلك الأساليب وسنقف ضدها ليربح الوطن وليس لتربح العدالة والتنمية" يؤكد بووانو.