برلمانيان من الصحراء يدعوان إلى عدم التشويش على التحقيق في "فاجعة طانطان"

ثمّن حمزة الكنتاوي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب،  فتح تحقيق في فاجعة طانطان، داعيا في تعقيب بجلسة الأسئلة الشفهية ليوم الثلاثاء 14 أبريل 2015، إلى التدقيق فيه والإشراف عليه مركزيا، والحرص على نزاهته وشفافيته.

وحذّر الكنتاوي من أن يكون مصير التحقيق في فاجعة طانطان، شبيها بمصير لجنة تقصي القائق حول فيضانات الجنوب، داعيا إلى عدم التشويش على التحقيق لكي لا تتكرس حالة الغضب والإحباط التي تسري بين الساكنة.

واعتبر الكنتاوي أن ما حدث يوم الجمعة 10 أبريل، لم يكن مجرد حادثة سير، بين ناقلتين، وإنما عنوان لحوادث سير تقع للتنمية في الأقاليم الجنوبية، مطالبا بالإسراع في إخراج مشروع الطريق السيار إلى الوجود.

من جهته أوضح محمد سالم البيهي عضو الفريق، في الجلسة نفسها، أن شهادة بعض الناجين والسائق الثاني للحافلة، يجب أن تُأخذ بعين الاعتبار، وعدم إسقاطها، مطالبا بالكشف عمن يتعامل مع الشاحنة بالعيون، طارحا فرضية أن تكون من أسطول تهريب المحروقات والتي تهدد حياة مستعملي الطريق.

ودعا البيهي إلى تشديد المراقبة على الشاحنات التي تعمل في تهريب المحروقات بالجنوب، حماية لأرواح المواطنين.