Pasar al contenido principal

رئيس الفريق يُحذّر من الوضع الأمني المقلق بتيندوف

أكد رئيس الفريق أن الإمكانيات المقلقة التي برزت لاختراق مخيمات تندوف من طرف الإرهاب الدولي، والتي عضدها التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء الذي صدر بتاريخ 10 أبريل 2015، تحتم الإسراع في إيجاد حل نهائي للمشكل المفتعل بالصحراء المغربية، والذي عمر أكثر من اللازم.

وأوضح رئيس الفريق في مداخلته في إحدى جلسات أشغال المنتدى البرلماني الفرنسي المغربي المقام بالعاصمة الفرنسية باريس، أن مبادرة الحكم الذاتي تظل الأرضية المناسبة لأي تفاوض في هذا الاتجاه.

وأبرز رئيس الفريق أهمية التنسيق المغاربي المتكامل، في إنجاح  المقاربات الدينية والأمنية والسياسية، الرامية إلى مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار  في المنطقة، وهو ما فتئ المغرب ينادي به من خلال الدعوة إلى تفعيل المغرب العربي ومعالجة بؤر التوتر، يشرح رئيس الفريق، مؤكدا في سياق آخر على أن النتائج الجيدة التي أسفرت عنها المفاوضات بين الأطراف الليبية التي احتضنتها المملكة المغربية، تعبير عن الثقة والمصداقية اللتان تحظى بهما المملكة لدى كافة الفرقاء الليبيين، واعتراف بدور المغرب  في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، ومسجلا أن الدور المغربي لا محيد عنه لمواجهة الصعوبات والتحديات ذات الطبيعة الأمنية والاقتصادية والتنموية في بعدها الشامل التي تواجهها بعض دول المنطقة ودول من القارة الإفريقية.