استقبل السيد عبد الواحد الراضي ،رئيس مجلس النواب، مساء يومه الثلاثاء بمجلس النواب بالرباط السيدة ترينيداد خمينس،وزيرة الشؤون الخارجية الاسبانية ،التي كانت مرفوقة بسفير اسبانيا بالرباط السيد ألبرتو نابارو،وبوفد هام يتشكل من ثمانية مدراء مركزين بالخارجية الاسبانية وبمديرة ديوان السيدة الوزيرة و بعض مستشاريها.
وقد اكتسى اللقاء طابع زيارة صداقة هنأت خلاله السيدة ترينيداد خمينس الأستاذ عبد الواحد الراضي ،ومن خلاله المملكة المغربية ،على الثقة التي حظي بها الاسبوع الماضي في بيرن بسويسرا إثر انتخابه رئيسا للإتحاد البرلماني الدولي ، و الذي كان لإسبانيا فيه دورا إيجابيا استحق تجديد الشكر من جانب السيد رئيس مجلس النواب المغربي .كما هنأت المغرب على ما حظي به أيضا من ثقة في انتخابه عضوا غير دائم في مجلس الأمن.
و تبادل الطرفان الكلمة للتعبير عن تطابق الرأي بين المغرب و اسبانيا بخصوص التحولات الايجابية التي يشهدها المغرب و ما تحقق من إصلاحات جدية مهمة و متسارعة على المستوى السياسي و الدستوري .كما تم التأكيد مجددا على أهمية العلاقات المغربية الاسبانية ، بكل عمقها التاريخي والحضاري و الثقافي ،و بكل ملفاتها الاقتصادية و الاجتماعية المتبادلة .
كما شمل الحديث بين الطرفين التحولات التي يشهدها الفضاء المتوسطي،خصوصا تداعيات ما سمي بالربيع العربي ، في الخطاب الإعلامي والسياسي السائد ،وما تستحقه البلدان العربية التي شملها هذا التحول من دعم و إسناد حيوي لاستكمال بنائها الديمقراطي .