السيد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب يجري مباحثات مع السيد "إيف روسيي" كاتب الدولة السويسري للشؤون الخارجية

أجرى صباح اليوم  السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، مباحثات مع السيد "إيف روسيي" كاتب الدولة السويسري للشؤون الخارجية الذي يوجد في زيارة عمل للمملكة المغربية. وقد تناول هذا اللقاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تطوير العلاقات المغربية السويسرية.

 كما ركزت المباحثات حول أهمية مأسسة وتطوير العلاقات بين البرلمان المغربي والسويسري مما سيتيح للبرلمانيين من البلدين سبل تبادل الرؤى والتجارب وتوضيح المواقف بشأن العديد من القضايا. وعرض السيد راشيد الطالبي العلمي خلال هذا اللقاء التجربة البرلمانية المغربية والنموذج التنموي المغربي الذي أصبح يضرب به المثل على المستوى القاري والدولي.

وفي تصريح للصحافة قال رئيس مجلس النواب المغربي " تمحور اللقاء حول العلاقات الثنائية بين البلدين، فالمغرب بالنسبة لسويسرا يمثل نموذجا فريدا من نوعه في أفريقيا والعالم العربي، وبالتالي فلا بد من الاستفادة من التجربة المغربية خاصة في مجالي الهجرة ومكافحة الإرهاب. كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البرلمانيين وأن تتجه الأنظار إلى العاصمة  بيرن على غرار ما يحصل مع جنيف".

من جهته أعرب السيد "إيف روسيي" كاتب الدولة السويسري للشؤون الخارجية  عن سعادته بهذا اللقاء مع رئيس مؤسسة تقع في صلب التحولات التي يعرفها المغرب، وأكد المسؤول السويسري أن الدينامية التي يعرفها المجتمع المغربي جعلت منه نموذجا في المنطقة، وأن سويسرا تتطلع إلى الاستفادة من التجربة المغربية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والتعاطي مع قضايا الهجرة والمهاجرين.

وقال السيد "إيف روسيي" في تصريح للصحافة: " كان لنا حوار جيد مع السيد رئيس مجلس النواب وركزنا على أهمية التعاون البرلماني، إذ يجب أن نقوم بمجهود في هذا الاتجاه خاصة على مستوى العلاقات الثنائية، أما العلاقات المتعددة الأطراف فهي جد جيدة. يجب تكثيف العلاقات البرلمانية بالنظر للدينامية والتحولات التي عرفها المغرب والتي جعلت منه نموذجا فريدا في شمال أفريقيا، وهذا مهم لنا في سويسرا ولكل أوروبا".

وقد شكل هذا اللقاء الذي عقد بمقر مجلس النواب بين رئيس المجلس والسيد "إيف روسيي" كاتب الدولة السويسري للشؤون الخارجية وحضره سفير سويسرا بالرباط، فرصة أيضا لمناقشة سبل تعزيز الاستثمار من خلال لقاءات مشتركة وزيارات عمل متبادلة للتعرف على الفرص والإمكانيات التي يتيحها كل بلد.

المصدر/ مجلس النواب