يعرف المركز الصحي العكارطة التابع للجماعة الترابية أيير بإقليم آسفي خصاصا كبيرا على مستوى الأطر الطبية، حيث أن هذا المركز الموجه لاستقبال وتطبيب 32000 نسمة من ساكنة الجماعة والجماعات والدواوير المجاورة، لا يتوفر على طبيب منذ شهر مارس الماضي، فقط ثلاث ممرضين وممرض رئيسي من يزاولون عملهم بهذا بالمركز. نفس الوضع تعرفه دار الأمومة، إذ تضطر الأمهات الحوامل إلى التوجه إلى دور الأمومة المجاورة سواء التابعة للجماعة الترابية الواليدية، أو سيدي بنور، أو المستشفى الإقليمي بآسفي، من أجل إنجاب أطفالهن. لذا؛ نسائلكم، السيد الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل تدارك الخصاص الذي يعرفه المركز الصحي ودار الأمومة المذكوران أعلاه؟