Written Questions

أثار خبر حلول المغنية اللبنانية، المثيرة للجدل، سارة الزكريا بالمغرب لإحياء عدد من الحفلات الفنية الخاصة بملاهٍ ومنتجعات سياحية بمدينة مراكش، جدلا واسعًا فور تداول ملصقات وإعلانات ترويجية للحفل عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أن هذه المغنية ممنوعة من الغناء في العديد من البلدان العربية بسبب كلمات أغانيها الخادشة للحياء والمسيئة إلى المرأة والرجل على حد سواء في الوقت الذي لم تجف بعد دموع المواطنين من تبعات الفاجعة التي هزت البلاد. وقد سبق أن دفعت نقابتين فنيتين عربيتين بمصر والأردن- لذات الأسباب- إلى رفض ولوج الفنانة المعنية إلى بلديهما، ومنعها من إحياء أي حفل بهما. خصوصا أن الظروف التي تمر بها البلاد بعد الزلزال، الذي ضرب منطقة الحوز وتسبب في خسائر جسيمة- كما كشف الأمين العام للنقابة المهنية لحماية ودعم الفنان- لا تسمح بتنظيم التظاهرات الفنية، من غناء ورقص، خاصة بمدينة مراكش القريبة من المناطق المتضررة، وهو ما دعا إليه جلالة الملك نصره الله في الخطاب السامي الموجه إلى أعضاء البرلمان- يوم 13 أكتوبر الجاري- بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الحالية بقوله: "وإننا ندعو إلى مواصلة التشبث بهذه القيم.. وخاصة في ظل ما يعرفه اليوم، من تحولات عميقة ومتسارعة، أدت إلى تراجع ملحوظ في منظومة القيم والمرجعيات، والتخلي عنها أحيانا." لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها لمنع هذا الصنف المبتذل من الفن المستفز لشعور المغاربة وتوقيف هذه السهرات العبثية حفاظا على المبادئ والقيم المغربية.